لقد مضت فترة منذ أن بلغ اهتمامي بالروح الجهنمية بليعال ذروته، والذي ورد ذكره أيضًا في جوتيا “Goetia”. لقد قرأت وصفه في جوتيا ولا أحتاج إلى خدماته ، ومع ذلك تساءلت عما كان يمكنه أن يقدمه إذا قمت باستدعائه.
إن بليعال روح زئبقية ، وبالتالي كما قال لي هو نفسه ، يجب عليه أن يجيب على ميخائيل. على الرغم من أن برجه هو الجوزاء (14 درجة) . يفسر أيضًا سبب ظهوره كجندي روماني وتحديداً باللون الأصفر بأن الشمس تحكم الأبراج الهوائية من منظور عنصري يكون الجوزاء به قابلاً للتغيير والتكيف. تتعلق مهاراته الخاصة ببرجه الذي يبرز فيه في قدرته على التأثير على الآخرين / إقناع الآخرين بإرادة القائم بالنشاط. باختصار هو قادر على أن يضع العالم تحت أقدامك بهذا المعنى ؛ سوف يجعل الآخرين يحبونك ويوافقون على أفعالك ، مما يجعلك ترتقي في الحياة. هناك أشياء أخرى مثل التواصل العام وما إلى ذلك.
أشياء لاحظتها أثناء الطقوس :
– كان خفيفا بشكل لا يصدق ؛ عندما اقوم باستدعاء الأرواح الجهنمية ، اعتدت على مشاعر شديدة لكنه كان خفيفًا مثل الهواء (دون تلاعب بالألفاظ) ؛ كان رده: “هل فقط لأنني شيطان يجب علي إحضار النار والكبريت؟” * قالها ضاحكا *.
– أخبرني أنه من درجة القوات (Potestates) “، ومن الغريب أنه انزعج عندما قلت “حسنا ، إذن أنت من القوى (powers)” ؛ كان جوابه: “لا ، أنا من القوات (Potestates)، ولست من القوى (powers) ” إنهما نفس الشيء من الناحية الرسمية ، ولكن هناك احتمال كبير بوجود اختلاف (اختلافات) بسيط داخل الدرجة نفسها.
– لديه قدرة أكبر على الوصول إلى أفكار الفرد وعقله ثم الروح الشاملة ، وليست مفاجأة أيضًا بالنسبة لي أنه أخبرني أن راعيّ منعه من الوصول إلى أعمق أفكاري ، وليس الأمر أنه يمانع لأنه يحترم الخصوصية.
طلبت منه أن يقوم بإضفاء مهاراته عليّ ووافق على ذلك ، لكنه انتقد تقديمي لوجبتي المطبوخة في المنزل كقربان ، ولا شئ غريب في ذلك ، حيث أن جوتيا تنص على أنه يتطلب قرابين رائعة. كان رد فعله على قرابيني عندما فكرت في استدعائه ، عندما قامت أفكاري بجذبه إليّ ، كما هو الحال مع معظم الكيانات التي أفكر فيها: “وجبة ، أهذا كل شئ؟ …. همم ، حسنًا”.
جاءت النتيجة كما لاحظت أن التحسن طفيف ، ولكن لا يزال مساويا لما قدمته له. آخر شيء هو أنه أكثر حيادية تجاه العودة إلى السماء ، وكان مثل “حسنا ، أيا كان”.
